من بعض فوائد الايمان بالقضاء والقدر
أولاً : الاصمئنان بالله وعدم الجزع ، إِذ قد كَتب كل شئ فلابد من حدوث ما كتبه فلا يجزع العبد إذا اختار الله له خير من إختياره هو لنفسه ، والله رحيم حليم.
ثانياً : التوكل على الله وحده وعدم المبالاة بالناس كلهم ، فلو اجتــمعوا على ضره أو نفــعه ولم يرد الله ذلك فلن يستطيعوا.
ثالثاً : عدم الســخط على ما قدره الله من أمور الدنيــا ، فإن ذلك يفتح عمل الشيطان.
رابعاً : الإيمان بحكمه الله البــاهرة ، حيث ما خلق شيــئاً إلا لحكمه حتى ما يبدو فيه شر فإنه يترتب عليه خير عظيم.
خامساً : الإيمان بعلم الله الشامل ، حيث وجــه كل صنف لما يصلح له : { وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالمِينَ } (البقره: 95 ) ، { وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ } ( آل عمران: 115 ) .
سادساً : في اختيار الله لعــبده وعدم الحزن على فقد ولد أو زوج أو حبيب ، فهذا الغــلام الذي قتله الخضر لو عاش لكفر ولأرهق أبويه طغياناً وكفراً ، فلا تحزن على فقد حبيبك ، فربما لو عاش حبيبك لجرك إلى المعصيه.
سابعاً : السعى بكل مستطاع في أسباب الهدايه وترك المستطاع من أسباب الغوايه ، إذ كلٌّ ميسَّر لما خلق له ، فمن سعى في الخير فُتِحَ له ، ومن سعى في الشر فُتِحَ له.
تاسعاً : الخوف الشديد من سوء الخاتمه ، إذ هى مُــغيَّبهٌ والنفوس تستحق كل سوء ، والربُّ أهلٌ لكل خير.
عاشراً : عدم العُجْبِ بالعمل الصالح ، إذ هو منهٌ من الله وتوفيقٌ منه أصلاً.
الحادى عشر : عــدم الأمن من مكر الله ، ومُــدَاومه لـوم النفس ومعاتبتها إذ فيها من الآفات والخفايا ما لا يعلمه إلا الله.
الثانى عشر : دَوَام الجــوء إلى الله والتضــرع إليه بالتوفيق لكل طاعه ، إذ المسلم يحتاج إلي فضل الله فى كل نَفَس ، وفى الحديث :" ولا تَـكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَهَ عَيْنٍ أبَداً ".
الثالث عشر : التفريق بين المحبه والارادة ، فليس كل ما أراده الله أحبه وليس كل ما أحبه أوجده فقد شرع لعباده ما يُحِبّ ، ولكن جعلهم يتـصرفون بإرادتهم ، فمنهم من يطيع ومنهم من لا يطيع.
الرابع عشر : الإيمان بعظمة الله ، إذ جبر العباد على مراده بإرادتهم هم فسبحانه لا يظلم أحداً.
الخامس عشر : الاقتناع التام بعدم ظلم الله لأحد ، فالإنسان يفعل بإرادته ومشيئته هو ، ولكنْ قد جعل الله له اختياراً.
السادس عشر : اعتراف العقل بالجز إذ لا يَعقِل كيــفيه كثير من الغيبيات ، فهو قاصر ، ولكن عليه التسـليم والاقتناع التام بعدل الله .
السابع عشر : الإيمان بالغيب ، إذ يؤمن بأشياء لا يعقل كيفيتها مع معرفته امعناها وتصديقه التام بعدل الله ومسؤوليه الإنسان.
ثانياً : التوكل على الله وحده وعدم المبالاة بالناس كلهم ، فلو اجتــمعوا على ضره أو نفــعه ولم يرد الله ذلك فلن يستطيعوا.
ثالثاً : عدم الســخط على ما قدره الله من أمور الدنيــا ، فإن ذلك يفتح عمل الشيطان.
رابعاً : الإيمان بحكمه الله البــاهرة ، حيث ما خلق شيــئاً إلا لحكمه حتى ما يبدو فيه شر فإنه يترتب عليه خير عظيم.
خامساً : الإيمان بعلم الله الشامل ، حيث وجــه كل صنف لما يصلح له : { وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالمِينَ } (البقره: 95 ) ، { وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ } ( آل عمران: 115 ) .
سادساً : في اختيار الله لعــبده وعدم الحزن على فقد ولد أو زوج أو حبيب ، فهذا الغــلام الذي قتله الخضر لو عاش لكفر ولأرهق أبويه طغياناً وكفراً ، فلا تحزن على فقد حبيبك ، فربما لو عاش حبيبك لجرك إلى المعصيه.
سابعاً : السعى بكل مستطاع في أسباب الهدايه وترك المستطاع من أسباب الغوايه ، إذ كلٌّ ميسَّر لما خلق له ، فمن سعى في الخير فُتِحَ له ، ومن سعى في الشر فُتِحَ له.
تاسعاً : الخوف الشديد من سوء الخاتمه ، إذ هى مُــغيَّبهٌ والنفوس تستحق كل سوء ، والربُّ أهلٌ لكل خير.
عاشراً : عدم العُجْبِ بالعمل الصالح ، إذ هو منهٌ من الله وتوفيقٌ منه أصلاً.
الحادى عشر : عــدم الأمن من مكر الله ، ومُــدَاومه لـوم النفس ومعاتبتها إذ فيها من الآفات والخفايا ما لا يعلمه إلا الله.
الثانى عشر : دَوَام الجــوء إلى الله والتضــرع إليه بالتوفيق لكل طاعه ، إذ المسلم يحتاج إلي فضل الله فى كل نَفَس ، وفى الحديث :" ولا تَـكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَهَ عَيْنٍ أبَداً ".
الثالث عشر : التفريق بين المحبه والارادة ، فليس كل ما أراده الله أحبه وليس كل ما أحبه أوجده فقد شرع لعباده ما يُحِبّ ، ولكن جعلهم يتـصرفون بإرادتهم ، فمنهم من يطيع ومنهم من لا يطيع.
الرابع عشر : الإيمان بعظمة الله ، إذ جبر العباد على مراده بإرادتهم هم فسبحانه لا يظلم أحداً.
الخامس عشر : الاقتناع التام بعدم ظلم الله لأحد ، فالإنسان يفعل بإرادته ومشيئته هو ، ولكنْ قد جعل الله له اختياراً.
السادس عشر : اعتراف العقل بالجز إذ لا يَعقِل كيــفيه كثير من الغيبيات ، فهو قاصر ، ولكن عليه التسـليم والاقتناع التام بعدل الله .
السابع عشر : الإيمان بالغيب ، إذ يؤمن بأشياء لا يعقل كيفيتها مع معرفته امعناها وتصديقه التام بعدل الله ومسؤوليه الإنسان.